الثلاثاء، 30 أبريل 2019

على درج الغد بقلم الشاعر محمد الليثى محمد

***                                     على درج الغد
كيف تمنح الحياة
بعضا من بهجتي
وأنا المحاصر بإيقاع الحزانى
لاشيء يجمعنا بشبق الخيام
من أعلي حصاني المكسور
أغني لشرف الشرفاء
في اللغة
أكتب عن وردة قديمة
عن وفاة السنبلة
في بحر الكلام
سوف أبقي أعشق غيابي
عن وقع الأواني
في بيتنا يستريح الوجع
بين ملابسنا
في خوفنا يختبئ واقع
الأشياء
كيف كنا نسلم إيماننا
بالفرح
نسينا نوايانا نحو الفراغ
بالحب كنا نتسلى
ركلنا قمر البحيرة
خذنا الي نافذة نافذتك
لنشاهد أرنبة الأنف
دعنا نقتل الوقت
بصوت يتدحرج في نجمة
الانكسار
يحاصرني الطريق
فمن يخرج النعش
من باب الكنيسة
بقلب جف فيه الدمع
اعبر نهري
ما انا ؟ طيش الخطوات
في كلمات الحقيقة
سأحمل عني امرأةً الاسوار
ان اظهرت رائحة خرافتك
أبكي وحدك
وانتظر النهاية
في خروج المسدس
كنت أحلم بالوداع
بقلب يحتضن الظهيرة
كأنه سرب حمام
مر من  الضلوع
كنت أمشي بجانب البئر
مطاطا المستحيل
فرحا بالصعود
من غبش الجواب
فكن صديقا لجرحى
للفراشات علي طيفى
للألم  خلف منزلنا
رائحة الفردوس
فخذ حزنك وتقدم للسرداب
لا نسألك فلا حديث عن الضحية
سنصدق احتراق البشارة
لا تنحرف عن سعادة الاغتراب
الغياب يبكي على وقتنا
الضائع في اللاواعي
خذنا برفق
وأمتحن شكل الاخلاص
يا صاحبي
لابد    أن أحدث ظلي
ظلمتك حين لم أحدث أمي
كل شيء خائفا من التناسل
في الوحشة
ترحب بالشتاء
أم بالخروج  في الهراء
من يقتل رايات العداء
انا احبك
ايها المتباهى بالحياة
كن وردة في كرهنا
في خروج الروح
اما الان فنذهب الي الوحش
فى حكايات الجدة
الي الذكري
الي اندفاعي
الي سكوني في البكاء
الي خروج غباري من اصابعكم
الي روحي
تعبت من السير وراء دهشة الماء
خلف مساء الغيرة
صارت الحكاية مكررة
كنت أتمنى الخروج
من حضن تلك الصور
وحدى فى قلب  الوحدة
أموت فى وحدتى

************************************                    **********************
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق