الثلاثاء، 30 أبريل 2019

مشتاقة لقلبك..بقلم الشاعرة سالى محمود

مشتاقة لقلبك
** * ** * ** * **
مشتاقة لقلبك
راحلة أنا عبر عينين
سابحة في رحيق المقل
أذوب عشقاً في راحتيك
أبحر بين مرافىء الدمع
ارسو على شاطىء الجفن
تلملمنى أهدابك وتبعثرني العيون
يا عشقاً تغلغل فى شرياني
شاركنى نوبة هذياني
ضم شذرات جنوني
تنفس الشوق من صدري
عانق لهفة حنيني
عاشقة أنا
وبين ذراعيك استكين
مشتاقة لقلبك ضمني
وضم عذابات السنين
مشتاقة لقلبك
وهدير الشوق يؤرقني
يحرقني
ينثرني فوق دروب الهمس
يعاندني يعيد أحداث اليوم وأمس
مشتاقة لهمسك
ولنظرة حانية من عينيك
‏ مشتاقة لقلبك
أنتظرك على ناصية الحلم
تناديني..تحاكيني
تشاركني حلماً يضم الشوق
ويحرق زفرات الإنتظار
مشتاقة لقلبك ..
وقلبي لك يشتاق
دمعاتك في المآقي ..
تحرق مني الجفون
ويهذي الشوق مدوياً لاعناً الفراق
ويمضي طيفك ..
يضمني يداعب الأشواق
أشتاقك حبيبي
مشتاقة لقلبك
ضم الحنين في صدري إلى حنينك
امزج شوقي بشوقك
أشعل لهيب الوجد بين قلبينا
ضمني واذب جليد الصمت
بنظرات العيون
مشتاقة لقلبك
موشوم على صدري رسمك
وعلى قلبي حروف إسمك
أوتعلم كم أحبك
وكم يمزق الشوق أوتار الحنين
ويدوي في صدري الشوق
ويغتال سكوني حيناً بعد حين
مشتاقة لقلبك
سامعة لهمسك
انصت إلى دقات قلبك
تردد كم أحبك
داعب خصلات شعري
واعد على مسامعي الهمس
وضمني ودعني اتوسد صدرك
أغفو على إيقاع قلبك
أحبك
مشتاقة لقلبك
راحلة بين ضلوعك
مصلوبة بين ضلعين
في عمق شريانك تجدني
غافية واسنة العينين
كيف تبحث عني وأنا منك
من ضلعك خلقت
عالقة بين عينيك
وادعة بين ذراعيك
أنا بين يديك
أشتاق إليك
مشتاقة لقلبك
وإن رحلت سأشد الرحال إليك
إلى وطني بين ذراعيك
إلى ملاذي ومسكني
وودي وسكينتي
أوصدت أبواب الشوق
وأودعتك ركناً قصياً في صدري
ومازلت مشتاقة لقلبك
*****
سالى محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق